‏إظهار الرسائل ذات التسميات القدس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القدس. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 24 أكتوبر 2019

موضوع تعبير عن الأخلاق

موضوع تعبير عن الأخلاق




الأخلاق الأخلاق هي أساس بناء الأمم والمجتمعات وتطور الشعوب وتفوقهم بها يظهر نسيج المجتمع متعاوناً ومتمسكاً كأنه بنيان مرصوص فالأخلاق تبدأ بالفرد وتنتهي بالأمم بأكملها فالخُلق كالريح الطيب الذي يرافق صاحبه فيجذب الناس إليه أو الريح الخبيث الذي يرافقه فيبتعد الناس عنه. Volume 0%   الخلق معيار عظيم لتقييم الأشخاص ابتداءً بعلاقة الشخص بربه وانتهاءً بعلاقته مع غيره؛ فهو دلالة على الأدب والحكمة والتربية فالشخص الذي يتمتع بالخلق الطيب ينال رضا الله تعالى ورضا الناس فيكسب ثقتهم ويرتفع شأنه بينهم فالأخلاق الحميدة تحمله لترتقي به بين الناس بما حاز من خلق طيب أما صاحب الخلق السيء فيزداد انحطاطاً وتهميشاً فهو منبوذ بين الناس. بالأخلاق تسود الأمم المجتمعات وتبني الحضارات التي تتصدر التاريخ لتعلن بذلك وصولها إلى حالة الاستقرار التي يعيش بها الناس متعاونين ومتفاهمين تجمعهم الأخلاق الحسنة لا يفرقهم شيء. أهمية الأخلاق الأخلاق هي لبنة المجتمع الصالح وأساس بقائه واستمراره فالأخلاق أمان المجتمع من الانهيار والفناء فهي أعمدة المجتمع التي يقوم عليه فالأخلاق الحميدة تنشر العدل والتسامح في المجتمع وتنشر التعاون والتآلف وتمنع الوقوع في المحرمات والممنوعات فيعيش المجتمع آمناً مستقراً ثم يصبح المجتمع خالياً من كل ما يشوبه ويزعزع أمنه ويثير الفتن فيه. Volume 0%   تضمحل الكثير من الأخلاق السيئة وغير المرغوب فيها مع انتشار الأخلاق الطيبة فتجد الفساد مختفٍ لا يجد له مرتعاً بين الناس؛ فالأخلاق الطيبة تحرم ذلك ولا يجد الظلم له مكاناً فهو منبوذ حيث يسود العدل بين الناس وكذلك الغرور والتكبر والأنانية فكل هذه الصفات مرفوضة في قاموس الأخلاق الحميدة. الأخلاق هي أساس العقيدة السليمة فقد حث الإسلام عليها وأمر بها وحذر من التخلق بغير الأخلاق الصالحة التي تفسد العمل كما يفسد الخل العسل فحسن الخلق يرفع من شأن صاحبه ويرفع قدره عند الله وبين الناس فهو يسير بخلقه بين الناس لا يؤذي أحد ولا يضره. إن الالتزام بالأخلاق الحميدة الراقية ترتقي بصاحبه لترفع شأنه بين الناس وتجعله محبوباً ليتقربوا منه فبذلك يسود الحب وتسود المودة والإخلاص وتنتشر الأمانة بينهم وتصبح من أصولهم التي يتحلى بها المجتمع فهي تنقيه من العداوة والبغضاء والأنانية. إنّ التمسك بالأخلاق الصالحة يؤدي إلى انتشار الأمن بين الناس والثقة بين أفراد المجتمع فلا تجد الخبث ولا المكر في المجتمع فهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو شعر به الآخر وتجد أفراد المجتمع متفاهمين فيما بينهم لا يحمل أحدهم الضغينة على آخر ولا يظلمه. الأخلاق الصادقة ينشأ عنها التكافل بين الناس والتعاون على الخير ودفع الشر وبذل العطاء مع المحتاجين وعدم التنكر لهم وإهمال جانبهم، فالأخلاق تدفع الإنسان الصالح إلى بذل كل ما في وسعه للوقوف مع أخيه ولو كلفه ذلك الإيثار على نفسه فالروح الصالحة تجد لذة العطاء أجمل من لذة البخل. أثر الأخلاق على الفرد والمجتمع تمنح الأخلاق الفرد فرصة لكي يختار السلوك الصادر عنه، فيقوم بتشكيل شخصيته بنفسه كما تمنحه الشعور بالأمان فتمكن الإنسان من مواجهة ضعفه ومجابهة التحديات والعقابات التي تواجهه. الأخلاق الحسنة تكسب الفرد الجزاء الحسن في الآخرة والمتمثل بالأجر الكريم والثواب الحسن والقبول منه والأخلاق تسمو وترتفع بالإنسان فوق الماديات فيرتفع الإنسان ويحلق بأخلاقه إلى درجات رفيعة من الإنسانية الأخلاق الحسنة تساعد الفرد على السيطرة على نفسه وهواه وشهوات نفسه حيث تنضبط تصرفاته في ضوء ما يتجلى به من الأخلاق الحسنة. إن تمسك المجتمعات والأمم بالأخلاق الحسنة سبب في حفظ المجتمعات والأمم والحفاظ عليها ودوام مجدها وعزتها بينما يعد انحلال الأخلاق، سبباً في زوال المجتمع وانحلاله وتلاشيه فقد تعرضت العديد من الأمم السابقة للخسف بسبب ما كانت عليه من سوء خلق. تمثل الأخلاق الرابطة القوية التي تربط أبناء المجتمع معاً وتزيد من تماسكهم فعندما يتصف الإنسان بالأخلاق الصالحة، فإن ذلك سيؤثر على المجتمع فهو يظهر من خلال السلوكيات والأفعال الحسنة التي يتعاملون بها فيما بينهم مما يؤدي إلى نشر السلام والمحبة بينهم وزيادة استقرارهم. ترتقي الأخلاقة الحسنة بالمجتمع فالمجتمع عبارة عن مجموعة من الأفراد فكلما ارتقى فرد داخل المجتمع بأخلاقه الفاضلة فإن ذلك سيؤدي إلى انتشار الأخلاق مما يرفع من مستوى المجتمع ويرتقي به. تزيد الأخلاق القيمة من قوة المجتمع ومناعته أمام المجتمعات الأخرى فإن وجود الأخلاق الحميدة بين أفراد المجتمع سيؤدي إلى حماية المجتمع من أي اعتداء خارجية كما تزيد من النشاط الاقتصادي داخل المجتمع فهم أصحاب الأخلاق الحميدة فتظهر هذه الأخلاق في جميع معاملاتهم وتصرفاتهم أما من يتصفوا بالأخلاق غير المحمودة فإنهم يتكاسلون عن وظائفهم ولا ينجزون الأمور بشكل صحيح أو يقمون بإعطاء الحقوق إلى غير أصحابها وهذا من شأنه إضعاف الاقتصاد. الأخلاق قيمتها عظيمة فقد حث عليها الإسلام كثيراً ونها عن سوء الخلق وحذر منه فإنه ينسف العمل الصالح ولا يذر منه شيء واهتم الفلاسفة بالأخلاق فقسموا الأخلاق إلى خير وشر فالأخلاق أمر فطري لا ينتظر ما يدل عليه وقد تغنى بها الشعراء في أكثر من موضع فقد قال شوقي وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتماً وعويلاً

موضوع عن القدس

موضوع عن القدس




القدس تمتاز القدس بأهمية خاصة في قلوب المسلمين، فهي القبلة الأولى التي كانوا يصلّون باتجاهها، ثم أمر الله تعالى بتحويل القبلة إلى الكعبة المشرَّفةِ، كما أنها ثالث الحرمين الشريفين بعد المدينة المنورة ومكة المكرمة، وللصلاة في المسجد الأقصى الموجود فيها أجرٌ مضاعفٌ يفوق أجر الصلاة في أي مسجدٍ آخر عدا المسجد الحرام والمسجد النبوي، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ : الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَالْمَسْجِدِ الأَقْصَى. " Volume 0%   كما عُرج بالنبي صلى الله عليه وسلّم من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا بعد أن صلى جماعةً بالرسل والأنبياء في حادثة الإسراء والمعراج، قال تعالى في سورة الإسراء " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ". لذلك فإن ارتباط المسلمين بالقدس ليس أمراً متعلِّقاً بأمورٍ عابرة، وإنما هو تعلّقٌ عقائدي يُستمد من الدين والرسالة السماوية. الموقع تقع القدس في قلب فلسطين، على هضبةٍ غير مستويةٍ يتراوح ارتفاعها ما بين 2130 و 2469 قدماً، عند دائرة العرض31.52 وخط الطول35.13، وتبعد 55 كم عن غرب البحر الأبيض المتوسط، بينما تبعد عن شرق البحر الميت 22 كم، و26 ميلاً عن نهر الأردن، وترتفع عن سطح البحر 1150م. Volume 0%   التاريخ تعتبر القدس من الظواهر المنفردة بين مدن العالم، حيث إنّ المسلمين والمسيحيين واليهود يقدِّسونها؛ لأن لكلٍّ منهم أسباب دينيّة تدعوهم إلى ذلك، وهذا ما جعلها منطقة النزاع باستمرار، فالكل يحاول السيطرة عليها وضمها إلى بلاده. لقد تعرّضت القدس إلى الهدم والإعمار مراتٍ كثيرةٍ وصلت إلى 18 مرة، ويعود التاريخ الأول للقدس إلى إيليا بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام، حيث يعتبر اسم إيليا أحد الأسماء التي أطلقت عليها، وقيل أن أول من بناها هو "مليك صادق" أحد ملوك اليبوسيين سنة 3000 قبل الميلاد، وأطلق عليها اسم يبوس، وقد أطلق على المليك صادق بملك السلام فقد كان تقياً ومحباً للسلام. تحتوي مدينة القدس على جبل صهيون أو ما يسمى بجبل داوود الذي يقدسه اليهود، وكنيسة القيامة التي يقدسها المسيحيون، بالإضافة إلى المسجد الأقصى الذي له مكانة عند المسلمين. يحيط بالقدس سورٌ منيع من جميع الجهات يصل ارتفاعه 40 قدماً، وله سبعة أبوابٍ للدخول إلى المدينة: باب الخليل، وباب الجديد، وباب العامود، وباب الساهرة، وباب المغاربة، وباب الأسباط، وباب النبي داوود عليه السلام.